إنّ لمكانة دعاة الثورة ومنزلتهم بين الناس ، تأثيراً بالغاً في اجتذاب الناس وعطفهم إليها ، فإذا كان الداعي عالماً بارعاً ، أو فقيهاً ورعاً ، يأخذ بمجامع القلوب ، ويوَثر في الشعوب وقد تعرفت على أسماء بعض دعاته عند الكلام في المبايعين لزيد من الفقهاء ونقلة الآثار نظراء :
١ ـ منصور بن المعتمر
٢ ـ يزيد بن أبي زياد مولى بني هاشم
٣ ـ سالم بن أبي الحديد ـ كما في مقاتل الطالبيين ـ ويحتمل كونه مصحف سالم بن أبي حفصة ، الذي عنونه الكشي مع فريق ممن بايعوا زيداً كسلمة بن كهيل ، والحكم بن عتيبة وغيرهما (١).
٤ ـ الفضيل بن الزبير الذي دعا أبا حنيفة إلى بيعة زيد
٥ ـ عبدة بن كثير الجرمي
٦ ـ الحسن بن سعد الفقيه
قال أبو الفرج كان رسول زيد إلى خراسان عبدة بن كثير الجرمي ، والحسن بن سعد الفقيه.
٧ ـ عثمان بن عمير أبو اليقظان الفقيه رسول زيد إلى الأعمش
وذكر السياغي أنّ من دعاته :
٨ ـ نصر بن معاوية بن شداد العبسي
٩ ـ معمر بن خثيم العامري.
____________
١ ـ الكشي : الرجال : ٢٠٠ ـ ٢٠٢.