الأمم الغابرة ، وجباريها ، وحلّت بالمغرورين والفسقة والمتمردين ليلا وحطمتهم ، ببعيدة عن الإنسان الحاضر. بل إنّ قوة الإنسان المعاصر وقدراته الكبرى يمكن أن تكون مصدر بلاء عظيم له ، وتجرّه إلى أحضان حروب مدمّرة لا تنتج سوى فناء جيله ، ألا يجب أن نعتبر بهذه الحوادث ونستيقظ من نوم الغفلة!؟
* * *