الواقع انّ لوطا كان يتمنّى ان يجد قوما ورجالا لديهم تلك القدرة والقوّة الروحيّة والجسمية الكافية لإقامة حكومة العدل الالهية ... كما هي موجودة في اصحاب المهدي «عجّل الله فرجه الشّريف» الذين يشكلون حكومة عالمية حال ظهور الامام المهدي «عجّل الله فرجه الشّريف» وقيامه ، لينهض بهم ويواجه الانحراف والفساد فيزيله عن بكرة أبيه ويبير هؤلاء القوم الذين لا حياء لهم.
* * *