عبد الرحمن المجاهد ومن علماء ذمار السيد حسن بن يحيى الديلمي وغيرهم فبعضهم مال الى الامام محمد بن عبد الله الوزير بعضهم الى الامام محسن ثم انتهى الكلام على اختيار الامام محسن فقصدوه الى ذي مرمر فخرج من هنالك ودخل الى صنعاء ومن معه من العلماء والقبائل فصلى جمعة وأعانه أهل صنعاء بمال وعزم الى الحيمة وصحبته السيد العلامة احمد بن محمد الكبسى وجماعة من صنعاء فافتتح الحيمة وبقي هنالك أياما والحرب سجال. ثم دخلت
سنة ١٢٧٨
ثم بلغ الامام أن قبيلة بكيل قبضوا دراهم من الداعي رئيس الباطنية فنهض من هنالك خوفا على نفسه حتى وصل الى صنعاء يوم الجمعة وصلى جمعة وتوجه بعد الصلاة الى حصن ذي مرمر وبقي هنالك ووقف السيد العلامة احمد الكبسى في صنعاء لاقامة الشريعة واحياء العلم والوعظ ثم ظهر الموت في البقر بعد أن سمع دويّ من السماء كالرعود القاصفة فاجتمع الناس في الجامع الكبير ووعظ الناس وبقي كذلك الى أن ولي الخطابة بعد موت خطيب الجامع عبد الله بن عبد الله الورد وهذا الخطيب كان من أهل الفضل يحكى أنه كان في قرية القابل وهي في الشمال الغربي من