اناسا من أهل اليمن وجعلوهم آلة لهم في كل مكان حتى بلغ بهم الحال الى أن أرسلوهم للوفادة للباب العالي للتعبير عنهم بما علّموهم كما يفعلونه اذا وصل مثل حضراتكم أو مفتش فهم يمرون عليه في كل يوم بأماكن الامراء ويدلسون بأقوال لا يعبأون ولا يبالون بظهور الكذب فيها والافتراء. ثم ابحثوا عن العلة الباعثة فان من عرف الداء عرف الدواء
وانا نمد الى الله أكف الابتهال أن يجعل على أيديكم جبر كسر اليمن الميمون وأن يقذف في قلب سلطان الاسلام الرأفة والرحمة باستدراك حشاشة أهله فهم مؤمنون
وشريف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وحرر في ١٨ شعبان المعظم سنة ١٣٢٥ هجرية
وفي هذه السنة خرج الجماعة الذين سجنوا برودس بعضهم سكن في اليمن وبعضهم رجع لاجل عائلته الى رودس كبعض قضاة بنى الحرازي. ثم دخلت :
سنة ١٣٢٦
والاحوال صالحة خلا ما كان يحصل من المناوشة في بعض الجهات