والمعارف ثم نصحبهم بمهندسين بارعين ومفتشين صالحين وحينئذ نأمن الفتن دون سفك الدم ولا بأس من التكراران كل هذه الامور لا سبيل اليها الا بأمر واحد ألا وهو أن يكون لليمن ادارة خصوصية تلائم أخلاق اليمنيين وعاداتهم والسلام
وفي هذه السنة وقعت فتن شديدة في صعدة وكان القائد السيد العلّامة محمد بن الامام شرف الدين الملقب أبو نيبة فأدبهم وأخذ منهم رهائن وصلحت. ثم دخلت :
سنة ١٣٢٨
وفيها عزل الوالى حسن تحسين وعين واليا كامل بك متصرف تعز فوصل صنعاء في ١٧ شهر صفر يوم الاربعاء عقيب الظهر ثم جلس الوالى المذكور الى شهر جمادى الاولى وعزل وعين واليا :
محمد علي باشا
ووصل في ١٢ من الشهر المذكور وكان فظا غليظا متكبرا متجبرا وعامل الناس بالعنف والشدة والظلم والجور ولم ينظر الى من هلك قبله من الامم الخالية فهل ترى لهم من باقية وكان فكره