صاحبها لانه لم يجد لها طعاما. وفي تهامة حصل جوع شديد بسبب القحط
وفي عشرين شعبان وصلت البرقيات الى اليمن بما حدث بين الصرب والنمسا وهي الحادثة التي حدث منها الحرب العمومية العظمى. وفي هذه السنة عمت الجراد جميع البلاد مصر والشام واليمن وأكلت الزرع والحبوب والثمار اما الشام فاستأصلتها وضرت الاشجار ثم في شهر شوال انقطعت البوابير البحرية وعظم الحرب ودخلت :
سنة ١٣٣٣
واشتدت الحرب العظمى وامتنعت البوابير البرية والبحرية وأصاب الناس ضرر شديد بسبب ذلك ومكثت الحرب خمس سنين الى نهاية سنة سبعة وثلاثين. واليمن في الزراعة والثمار هذه المدة قد تحسنت حالها ولم ينقطع عنه الا القاز والسكر وسائر الاشياء من الزراعة والمأكولات واليمن استغنى بنفسه مع وجود وفرة الفواكه والثمار والعسل الكثير ويوجد نوع من السكر في اليمن الاسفل
وفي هذه السنة زحفت الاتراك ومتطوعة اليمن مع القائد الكبير سعيد باشا على لحج لقصد الهجوم على عدن وكانت