بها كثير فاذا وجد غزال لحقه أحد رجال هذه القبيلة ولا يزال يطارد الغزال في حر الشمس في حر الهاجرة في حر الرمضا التى تسمى الرمالة التى يعجز الانسان وضع قدمه فيها فيطارد الغزال أربع ساعات حتى يعجز الغزال وينسطح الارض وهو يثغى بصوته فيمسكه الصائد بيده والغزال لا يتجاوز في عدوه غير أربع ساعات لا يتوقف فيها وهذا المطارد للصيد له شرط عند أهل هذه القبيلة في تهامة بشرط أن الصائد لا يشرب الماء لانه اذا شرب الماء لا يقدر أن يمشى في حر الشمس سوى نصف ساعة ثم يشتد به العطش ويسترخي بدنه ويتعب وأيضا بشرط أن لا يأكل عند المطاردة خبز الطعام لانه يفتره عن سرعة المشى والمطاردة بل يأخذ حبوب الذرة في طرف ثوبه وكلما جاع أكل من ذلك ثم دخلت :
سنة ١٣٢٠
وفي هذه السنة تعدى الملك عبد العزيز بن سعود على مملكة عبد العزيز بن الرشيد وجرت بينهما حروب
وفي هذه السنة خرج من لدى السلطان عبد الحميد رجلان أحدهما السيد حسن أبو الهدى والآخر فريق حسن باشا يكشفان للسلطان أحوال اليمن وللسعي في الصلح بين الامام المنصور