والشنآن ويصلح البلاد ويرضى به الفريقان ثم اعترض من لا خير فيه ان اقامة الحدود في اليمن خاصة يخل القانون الاساسي في جميع الولايات العثمانية. ثم رجعوا ولم يتم شيء. ثم دخلت :
سنة ١٣٢٧
وأحوال اليمن صالحة بوجود الوالى المذكور وفي شهر ربيع الآخر وصلت جريدة المؤيد من مصر وفيها جواب من الامام المتوكل على الله رب العالمين حفظه الله تعالى ردا على صاحب الجريدة فيما كان كتبه نصيحة للامام في الصلح مع الدولة العثمانية. فأجاب الامام عليه :
بسم الله الرحمن الرحيم
رضيع لبان المعاني والبيان وناعش سحر الفاظ الكلمات العربية التى خفضها فتور الزمان علي بن يوسف دام عليه الاحسان وصوحب بخير وأمان. سلام عليك أيها الرجل المدلى بتحيته الحاكى لمودته وأسرار بركة الله ورحمته. انك حكيت ما بك من الشوق والوداد ومالك من الاخوة في الدين ولف الاعراق بالاعراق وما أسداه الله له من المحامد جل ثناؤه وتقدست اسماؤه ولا اله غيره