وأمر من كان له مظلمة رفعها اليه ومنع من تحصيل العساكر للطعام ليرتاح الاهالى من الظلم السابق ومنع المأمورين من التعدى والارتشاء وشق على المأمورين عدم الارتشاء ثم حصل الشقاق بين المأمورين العسكرية والملوكية في كلام يطول كتبت العسكرية الى الباب العالى ان يأمر الوالي بالهجوم على بلاد الامام لاجل يظهر عجز الوالى وان الوالى ان لم يهجم على بلاد الامام هجم الامام على بلاد الدولة واستولى على اليمن ثم خرج جيش كثير من العسكر ورئيسه حسين خيري يتقدم على الامام فوقعت المعركة في جبال عيال يزيد فانهزمت العساكر الى عمران فحصل للعساكر الفشل وزعم المأمورون ان سبب هزيمة العسكر عدم نصيحة عبد الله بن احمد الضلعى وكان هذا الرجل ناصحا مع الدولة وكان من اعضاء مجلس الادارة وكان معه من القبول ما لا يخفى عند العرب والترك وهو عند الدولة في مرتبة باشا وكان يسمى عبد الله باشا فمع حسد المأمورين وكراهتهم للعرب أغروا الوالى على المذكور ثم عزل الوالى بعد سنتين. وتعين واليا لليمن :
عثمان باشا سنة ١٣٠٥
وبعد وصول الوالى زيّن المأمورون للوالى ان إبعاد عبد الله