ما هذه الآفة نعم هذه الآفة مصرف وحيد في مدينة عامرة آهلة بالتجارة وهذا المصرف يستبد بالتجار ويعرقل التجارة ويضعف أسبابها وقد شكا كثير من الناس الى قناصل الدول هنالك بفتح فروع لبنك فرنساوي. أو ايطالى. أو اميركاني. أو غيرها بواسطة القناصل. فيخفف هذا الاستبداد وقيل ان للحكومة يدا هنالك والله أعلم
كيف احتل الانكليز لعدن
كانت الانكليز قبل دخولها عدن تفتش عن مكان في البحر الاحمر يصلح لأن يكون مستودعا للفحم لتموين البواخر في طريقها الى الهند ومنها فرأى رجال الشركة الهندية الشرقية أن عدن أصلح مكان لهذه الغاية وظلوا عشرين سنة يحومون عليها ويسعون بالمعاهدات لهذا الغرض ثم بعد سعي حثيث وكلام طويل منح السلطان عبد المجيد الفرمان. ولكن شركة الهند الشرقية كانت تعلم ان السيادة الحقيقية في عدن هي للعرب لا للاترك وان الفرمان وحده لا يكفى فينبغي للاحتلال حادث يتذرعون به. كانت المراكب الانكليزية تمر في تلك الايام بعدن للمتاجرة فحدث ذات يوم أن مركبا شراعيا غرق هنالك قسط؟؟؟ عليه العرب ونهبوه فبعثت