مات من أهل صنعاء أكثر من النصف وبعض البيوت لم يوجد منهم الا أفرادا وبعض البيوت خلت بالكلية منها سناة المساجد ويسمى الساني قشاما كانوا أربعمائة قشام لم يوجد منهم بعد المحاصرة الا نحو عشرين قشاما والآن قشامون جدد
كان قشامو سناة الجامع الكبير فقط ثلاثين قشاما لم يوجد منهم بعد المحاصرة الا خمسة أطفال وفي ذلك عبرة لاولي الالباب في هذا التاريخ تاريخ طبع الكتاب أمر على الأسواق فلم أجد ممن كنت أعرفه من القدماء في المحاصرة الا شخصا أو شخصين والآن كلهم جدد وكانوا في ذلك الوقت أطفالا وبعضهم قد صاروا من الطبقة الثانية
وفي هذه السنة عزمت للحج لأداء فريضة الاسلام. ثم دخلت :
سنة ١٣٢٤
ووقعت معركة شديدة في قرية الحمودي ثم وقعت أخرى في الاشمور وهي شمال صنعاء بمسافة يومين
وفي هذه السنة عصى بعض المأمورين من الضباط في دائرة البرق والبريد وطلبوا من الوالى تسليم معاشهم وأشاع الضباط أنهم