طائفة من الوزراء والرؤساء بالاعدام بالشنق والغرق وهذا الاعدام باشارة اهل الاتحاد طلعت باشا وانور باشا وجمال باشا الذي صار بأيديهم الحل والعقد وبعضهم حكم عليهم بالنفي والطرد وعقيب خلع السلطان عبد الحميد نقل الى سلانيك وحجز على جميع ما في قصره من نقود وسندات مالية وذخاير وغير ذلك منها وجد سند بمبلغ اثنين وخمسين الف جنيه على البنك وقد تراكمت الارباح فبلغت مع أصل المال ٨٤ الف جنيه هذا في سند واحد غير سائر السندات
في هذه السنة قالت جريدة طنين في أحد أعدادها بعد نقلها من التركية الى العربية :
بعد ذكر أهل اليمن وسفك الدماء فيها وما يصلحها .. وان اليمنيين معروفون بالذكاء والصبر على الشدائد وان من كانت فيه مثل هذه الصفات لخليق بان يكون سريعا تمدينه قريبا تفهيمه وسائل الاصلاح ولكن لا بد قبل كل شىء من انتداب المأمورين الاكفاء النشيطين الذين يقفون كل ما أوتوا من المعرفة والاختيار في تنظيم تلك الديار فلنرسل اذن الى تلك الولاية واليا ومعاونا من أصحاب الكفاءة ومديرين مجربين عارفين الزراعة والتجارة