بيت النش وجماعة آخرين وحضر بينهم لفصل الخصام شيخنا القاضي العلامة علي بن حسين المغربي رحمهالله وحلف هؤلاء المتشاجرون أيمانا مغلظة فاجرة فعاقبهم الله بخسف أموالهم وبقى الجبل يتساقط ويضطرب ويمشي من موضعه
ثم وصل رجل من تهامة له علاقة بالاسحار والتمويه ويدعى صنعة الكيميا فاتبعه العوام الذينهم كالانعام فوصل الى خولان ومعه تلك الجماعة فدعى تلك الجهات الى الخلاف على الحكومة والشقاق فصدقه العوام على مقالته فخرجت العساكر فانهزموا وفروا مع المدعى الخاسر وانقاد أهل البلاد طايعين
ثم حصل من قبيلة ارحب وحاشد خلاف وعناد وفي خلال ذلك وصل عزل احمد ايوب ووصل الوالى مصطفى عاصم في شهر جمادى الآخر سنة ١٢٩٣ ثم خرجت العساكر لقبيلة ارحب وحاشد ووقعت حروب عظيمة وقتلات فخيمة من الطرفين وادخل الاتراك رؤس القتلى الى صنعاء مع الاسراء ثم صلح أمرهم وسكن شرهم وأطاعوا بعد كلام طويل ودخل رؤساء القبائل الذين يسمون المشايخ والعقال الى الوالى وأنعم عليهم بالعطاء والنوال