الامام بصنعاء أن يقطع رأس السيد محمد بن يحيى فضرب عنقه عقيب صلاة الفجر وهو في السجن لانه طلب الاتراك الى اليمن فوجمت لذلك القلوب وعظمت الكروب ثم نهض الامام أحمد ابن هاشم من عمران الى بيت ردم في الجنوب الغربي من صنعاء لمسافة نصف يوم بعد حروب يطول ذكرها من القبائل التى حول صنعاء ولم يزل يدعو جميع الناس الى اجابته وجمع الكلمة فأجابته جميع البلاد الجنوبية من صنعاء الى خولان ويريم وآنس وأخذ منهم البيعة والعهد وأمرهم بحصار صنعاء وأخذها ولما كان في شهر رجب في هذه السنة أجمع رأى علماء صنعاء والسادة والاعيان على نصب امام
العباس بن عبد الرحمن
ينتهي نسبه الى القاسم بن محمد ويقال له ابن شمس الحور نسبة الى امه لما كانت عالمه مشهورة مدرسة ثم تلقب بالمؤيد بالله ثم وقع الاضطراب في صنعاء ثم اجتمع رأى جماعة من أعيان صنعاء لما بلغهم قيام الامام أحمد بن هاشم ومبايعة الناس له ما عدا أهل صنعاء بايعوه واجتمعوا في الجامع الكبير بصنعاء فلما علم بذلك العباس أمر بهم الى السجن وأدبهم ثم رجعوا الى طاعته واتباع