سقوط تركيا في الحرب العمومية أخذتها ايطاليا
وسلانيك وهي غرب أدرنة اخذها اليونان
وولاية سلانيك تقرب من ادرنة ونفوس مركزها ٨٠ ألف نفس وهي مدينة عظيمة وبها تصنع البسط والسجادات والحرير وفيها يزرع القطن والدخان الجيّد وأكثر أهلها من اليهود
ونعود الى تمام الكلام السابق في آخر العام الماضى في انقسام كبراء الشام الى ثلاثة أقسام وان القسم الاول حاز الفخامة نعم فان من القسم الاول نال ما يتمناه من الدولة في هذا الشهر المذكور جمادى الاولى صار تعيين السيد محمد عارف بن يوسف صدقي الماردينى واليا في الشام وهو رجل عالم فاضل كامل الاخلاق وكان له خدمات تشكر وعند تعيينه لسوريا حصل منه كل الخدمة التى تعود على الدولة والملة الاسلامية بالخير والصلاح والفلاح وقبل جميع مطالب القسم المذكور آنفا التى هي مطالب معقولة
اما القسم الثاني فهو قسم الشقاق والنفاق الساعي في تشتيت شمل الدولة والملة وقلع الشجرة الجامعة الاسلامية وقد تحقق أن لهم آمالا خبيثة وأنهم آلة لليد السوداء الاجنبية فخابت مساعيهم مع وصول الوالى المذكور سابقا ولكنهم لم يتركوا الدسائس