رأيه مع الامام وأهل اليمن
ثم تعين واليا محمد عزة باشا في سنة ١٢٩٩ فوصل الى صنعاء والقلوب متنافرة بين العرب والترك فسعى في ائتلافها بتقريب رؤساء العشائر والاشراف وكان القائم بالبلاد الشمالية الامام شرف الدين بعد الامام المتوكل محسن بن أحمد الشهاري وجميع الولاية من الامير والمأمور عملهم الارتشاء والمكر والخداع فيهم فشا ثم وقع في خولان وقضى حجة شقاق فخرج الوالى بنفسه ووقع بين العرب والترك حرب شديد ثم رجع الوالى وفيه مرض ثم اشتد عليه المرض وتوفي بصنعاء ودفن بازاء جامع البكيرية أمام الحكومة وجلس في اليمن ثلاث سنين وبعد وفاة المذكور عين السلطان وكيلا :
احمد فيضي
وكان متصرفا في عسير فوصل الى صنعاء سنة ١٣٠٢ وقد غلت الاسعار وانقطعت الامطار وكثر الجراد وأصاب الجدب جميع البلاد. ومن سوء تدبيره أنه أرسل العساكر الى همدان وأمرهم بالهجوم على كل بيت فيه الحبوب وبالغ الوالى احمد فيضي في شتم السيد محمد الشويع رئيس ضلاع ، وجذبه بيده في ميدان