لطف بن محمد شاكر والسيد العلامة لطف بن علي ساري الحوثي والقاضي العلامة الحافظ علي بن عبد الله الارياني والقاضي العلامة احمد بن عبد الله الجنداري والقاضي العلامة عبد الوهاب بن محمد المجاهد والسيد العلامة الحسين بن اسماعيل الشامي والسيد العلامة عبد الرحمن بن الحسين بن عبد الله الشامي والعلامة يحيى ابن حسن نصار والقاضى العلامة الحسن بن علي العريض والقاضي العلامة محمد بن احمد حميد وغيرهم على مبايعتهم له فامتنع عن قبول المبايعة له منهم وبذل بيعته لمن يرونه أهلا للقيام فما زال أولئك الاعلام في مراجعة له وإلزامه الحجة بوجوب قيامه بأمر المسلمين والاسلام حتى أسعدهم وكانت دعوته المباركة في يوم الجمعة ٢٠ ربيع الاول سنة ١٣٢٢ الموافق تاريخها «ولقد أرسلنا من قبلك في شيع الاولين» وتلقب المتوكل على الله رب العالمين وضرب على سكته عصمتى بالله المتوكل على الله ثم وصلت اليه بيعة جميع علماء هجرة حوث ومدينة شهارة وسائر المدن والبلدان وكانت لدعوته الصولة في جميع البلاد ووفدت اليه الرؤساء والمشايخ والاجناد من الاغوار والانجاد. انتهى
وهذا تفصيل بعض الحوادث على جهة الاختصار بحسب السنين