سلطنة لحج
ثامنا أن لا يجوز لأجنبي التملك في لحج أو الدخول اليها بدون اذن من السلطان تعطيه الحكومة البريطانية
بلدة الشيخ عثمان
طلبها الانكليز من السلطان فرفض طلبهم. قالوا نشتريها فقال : لا. قالوا : هي لازمة فلم يكترث
كان للسلطان شقيق يحب المال أكثر من أخيه فتقرب الانكليز منه وتم سنة ١٨٨٣ الاتفاق بينهم وبينه على التنازل عن الشيخ عثمان في مقابلة مبلغ قدره عشرون ألف ريال أي أربعون ألف روبية أي ألفان وخمسمائة ذهب انكليزي فأمضى صك البيع بالنيابة عن أخيه فاعتبره الانكليز صكا شرعيا وحددوا بموجبه حدودهم التى شملت تلك البلدة وهى على مسافة عشرة أميال من عدن. أما السلطان فلما علم بالأمر طرد أخاه من البلاد وصادر أملاكه وحرمه حقوقه في الاسرة المالكة ولكن ذلك لم يؤثر في خطة الانكليز وسياستهم دخلوا الشيخ عثمان وأقاموا فيها حامية قوية لم يستطع السلطان ولا خلفه أن يقاومها ولم يكن احتجاجهم الدائم على شرعية البيع ليجدي نفعا فرضوا بعد مدة