وعقدوا معاهدة جديدة مع الانكليز فقبلوا أن تكون (دار الأمير سعد) وهي قرية تبعد بثلث ساعة عن الشيخ عثمان الحدود الفاصلة بين لحج وبين الحكومة المحتلة. ولا يزال جمرك السلطنة اللحجية في دار الأمير سعد.
والى هنا انتهى شوط القلم والحمد لله أولا وآخرا وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله
حرر في ٢٤ شهر ربيع الآخر سنة ١٣٤٦
الفقير الى رحمة ربه عبد الواسع