من الاوراق ثم يؤخذ ذلك الشخص الى القلعة أي الى السجن سواء كان صدقا أم كذبا ولا بينة في ذلك والحبس مؤبد الى أن يموت ذلك الشخص وكان ذلك الشخص الذي له علاقة بالامام يسمى شقيا فجمع المفتي في السجن بهذا الاسم اربعين رجلا وجمع المشير عبد الله باشا أربعمائة رجل يريد ارسالهم الى طرابلس الغرب بصفة عسكر ثم أراد المشير أن ينفي من في السجن وهم الاشقياء الاربعون النفر فلم يساعده الوالي فكتب المشير الى الباب العالى فعاد الجواب بارسال العسكر الى طرابلس الغرب ونفى الاربعين الرجل الاشقياء فكتب الوالى الى السلطان أن هذا من سوء تدبير المشير وهذا يكون سببا لفساد البلاد فلم يصدق الوالى لدى السلطان وكان المصدق عبد الله باشا. ثم دخلت :
سنة ١٣١٨
وعزل الوالى حسين حامي باشا وأسف الناس عليه لا سيما أهل العلم وسافر هو وهيئته. واحيلت الولاية الى المشير :
عبد الله باشا
ثم رجع الظلم والارتشاء وكثر الفساد ووقع الجدب وحدث