ابن عبد الله أبو طالب واجمع رأيهم على نصب امام منهم وقيام الآخرين بالامر معه والاعانة له ويكونون كالبنان أو كالبنيان يشد بعضه بعضا
(ثم قام بالامر غالب بن محمد) وتلقب بالهادي ونهض من الروضة وقد كان مستقرا هنالك من عند وصوله من حفاش. ثم بايعه ناس من بنى الحارث وهمدان. ثم نهض من هنالك ومن معه الى بلاد حضور (ودخلت)
سنة ١٢٧٢
وأحوال اليمن مضطربة وكان أمر مدينة صنعاء الى الحاج احمد بن احمد الحيمي. وفي هذه السنة وقع طاعون في موسم الحج يوم عرفة والناس واقفون ومات خلق كثير. ثم أن الهادي خرج الى الحيمة ووقعت بينهم المحاربة ثم ضرب عليهم أدبا أربعين ألف ريال ثم استولى عليها
والحيمة في الجهة الغربية من صنعاء بمسافة يوم وهي مخلاف واسع ثم دخل صنعاء وصلح شأنه وشأن صنعاء وجعل عليهم وزيرا الحاج أحمد الحيمى. ثم دخلت :