وحصل ما كان معلوما مشهورا. سنة ١٣٣٥ والاحوال كانت صالحة
سنة ١٣٣٦
وفيها انجلى الاتراك عن اليمن بأمر من السلطان محمد رشاد وفيها وصل الامام المتوكل على الله يحيى الى الروضة في شهر القعدة ووصلت اليه جميع القبائل من جميع النواحي وصحبتها البقر والغنم فذبحتها أمام داره فرحا وسرورا بقدومه وحصل للناس بقدوم الامام سرور عظيم لم يعهد مثله. ثم خرج أكابر السادة والعلماء والتجار والاعيان من صنعاء الى الروضة لزيارة الامام
ثم دخلت :
سنة ١٣٣٧
وفيها دخل الامام يحيى أيده الله تعالى الى صنعاء في شهر صفر وكان يوما مشهودا وحصل للناس السرور والفرح والحبور ونظّم الامام أمور صنعاء ومنع المأمورين من الظلم والارتشا وأرسل معلمين الى سائر القرى وأمر بازالة البدع والحث على الصلاة في أوقاتها والمحافظة على الجمع والجماعات وأطاعته جميع البلاد وأخذ منهم