عليه وأخذوا جميع ما في منزله من نقود وأسلحة وغير ذلك والقى في السجن
ثم حصل الامر من الولاية بتخليته من السجن لان الغرض المقصود وهو أخذ المال قد حصل بسلب ما في بيته. فلما خرج القاضى يحيى من السجن أرسل تلغرافا الى السلطان بواسطة صديق له في عدن فصدرت الارادة السنية بارساله الى السلطان وعزل المتصرف وتجرى المحاكمة لدى السلطان فخاف الوالى؟؟؟ القاضي يحيى المجاهد وأراد أن يتوسط بينه وبين المتصرف بما يرضيه لان فعل المتصرف بأمر الوالى فتوسط رئيس العلماء السيد العلامه احمد بن محمد الكبسي والقاضي عبد الرحمن بن احمد المجاهد وأخوه القاضى علي بن احمد المجاهد ان القاضى يحيى يصفح عما فعل به المتصرف ويرد جميع ما اخذ عليه من بيته فامتنع القاضى يحيى الا بالمحاكمة لدى السلطان ثم امر الوالى جميع امراء العسكر ان يكتبوا مضبطة وصدقت في مجلس الادارة وان الواجب ابعاد القاضى يحيى المجاهد من اليمن وان دعواه على المتصرف من الكذب ولا صحة لذلك ثم سافر ووصل القاضى يحيى الى استنبول ووصل الى السلطان ثم احيل على الباب وخصص له كفايته وقعد