فيها من السلاح والذخائر. وارسل الامام لاستلام ذلك سيف الاسلام السيد العلامة احمد بن قاسم حميد الدين. ففرح الناس وحصل السرور. والامام أيده الله انتقل الى قرية القابل وهي قريب من صنعاء في الشمال الغربي بمسافة ثلاث ساعات. فلما استلم الامام صنعاء ارتفع العرب المحاصرون لصنعاء. فلما استلم الامام صنعاء وصارت في يد الامام حصل :
هجوم أهل صنعاء على المفتى
هجم أهل صنعاء على القاضى محمد جغمان وارسل وكيل الامام بصنعاء محافظين على المفتى فاحاط الناس بالمفتي يصيحون وكل واحد يريد أن يوقع به ليشفي غليله بعضهم يقول حبسني ، والآخر يقول أخذ على بسببه كذا وكذا من المال. وبعضهم يقول أمر بالهجوم على بيتي. فاخذه الناس توا الى الامام الى قرية القابل والمحافظون يدافعون الناس عنه. وأما البصق والشتم والقرص والضرب باطراف اليد فلم يقدر المحافظون على منع ذلك مع كثرة الناس والازدحام وكان ذلك اليوم يوم الجمعة فوافق وصول الناس خروج الامام من صلاة الجمعة والعساكر مصطفة عن اليمين والشمال