حرب مشهور في مفحق ثم حرب عظيم في بيت السلامي وقملان وذهبت نفوس كثيرة كان العرب المقاتلون هنالك عشرة آلاف ثم في شعبان مقابل محطة متنة التى يسميها الاتراك سنان باشا حرب عظيم حتى اختلط العرب والترك ووقع الضرب بالسيوف والمدى وفي ذلك يقول عزت باشا لو كان للدولة ألف رجل من هذه الرجال لاخذنا أوربا بأسرها ثم لم يزل الحرب في الطريق الى رأس عصر مقابل مدينة صنعاء وجلست الطرقات أياما منتنة من القتلى بعد دفن ما دفن منها
ثم دخل عزة باشا في ربيع الاول من هذه السنة وبعد دخوله رجع العرب كل الى محله ورفعت الشكاوي الى عزة باشا بما فعله الوالى ومن تحته ثم كتب عزة باشا لحضرة مولانا الامام المتوكل على الله أيده الله بالصلح وكان الواسطة في هذا السعي المشكور والعمل المبرور القاضي العلامة رئيس الاستئناف الحسين بن علي العمري والسيد العلامة قاسم بن حسين العزي ووقع في سعيهما الصلاح والنجاح والرشد والفلاح وسيأتي نص المعاهدة واتفاق عزة باشا بحضرة الامام يحيى
وفي خامس شهر رمضان توفي من اشتهر بالصلاح والعبادة