(أَدْعُوا إِلَى اللهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحانَ اللهِ وَما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) انتهى مختصرا ثم لم يزل يدعو الناس الى اجابته والى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والقيام بالواجبات والتناهي عن المقبحات وتأمين الطرقات وأن البغي على إمام الحق سبب لغضب الرب ثم لم تزل تتعاظم الفتنة وتتطاول المحنة بقطع السبل وانتهاك الحرم في جميع القبل. ثم دخلت :
سنة ١٢٧٤
ثم ان أهل صنعاء خلعوا الحاج أحمد الحيمي من الرئاسة والمشيخة لما رأوا من سوء تصرفه وما فعل بهدمه لدار الطواشي التي تعد من محاسن قصور اليمن ومن افعال احمد الحيمى القبيحة أنه أمر العامة من أهل صنعاء بنهب السيد العلامة احمد بن محمد الكبسي رحمهالله ففي لحظة نهبوا ما في بيته وهدموا بيته حجرا حجرا وعظم الأسف على أخذ خزانته العظيمة من الكتب ثم خرج مهاجرا الى برط ثم نصب أهل صنعاء شيخا لهم عبد الله يوسف حويدر وحاصر أهل صنعاء احمد الحيمي في قصر صنعاء ثم خرج الى الصافية جنوب صنعاء بثلث ساعة وجمع القبائل من حول صنعاء وهم من بني جبر وبلاد الروس وحاصر صنعاء ووقع بينهم