الاخلاص وذلك الوقت عقيب صلاة العشاء وعند ذهابه وقع صوت شديد كالرعد. وبعد هذه في تلك الاشهر وقعت أمطار كثيرة وصواعق مخيفة أهلكت خلقا كثيرا ووقع برد كبار كل بردة مثل بيض النعام وأخربت الدور وكانت تخرق السقف وتهلك كل من فيه الا من شاء الله
(وفي شهر رجب) من هذه السنة خرج شريف من أشراف مكة اسمه السيد اسماعيل وتوجه نحو اليمن ولم يزل يدعو الناس الى الجهاد واخراج الافرنج من عدن فأجابه جماعة من الناس ثم وصل الى قرب عدن بنحو فرسخ ولم يزل محاصرا لعدن حتى سمم هنالك وتوفي وتفرق من كان بمعيته من المجاهدين
سنة ١٢٦٣
فيها أمر المتوكل ببناء حمام وادي ضهر وهو قريب من دار الحجر ولم يزل الى يومنا هذا وقد جدد اصلاحه وأحسن تنظيمه امام زماننا هذا أيده الله
ثم أظهر العصيان والعناد أهل الحدا؟؟؟ فخرج المتوكل لمحاربتهم وأخذ منهم أدبا نحو عشرة آلاف ريال ثم حفر المتوكل صرح مسجد النهرين ووجد في تلك الحفرة صنما من ذهب. (وسمعت