وأهل الراشدية وهم : الشريف السيد مصطفى بن عبد الله الدحاوي مؤلّف : «فتح وهران» (١). والشريف السيد الحاج محمد بن البشير الحريزي الزياني (٢). والشريف السيد أحمد بن يوسف الزياني عم شيخنا (٣) والشريف السيد عبد الله ابن محمد بن عبد / الله الجيلالي الفيقيقي (٤). (ص ٣٤)
والشرفاء الثلاثة المشارف وهم : السيد الطاهر (٥) بن الشيخ المشرفي صاحب التأليف العديدة. وابن أخيه السيد محمد بن عبد الله سقاط بن مصطفى بن الشيخ المشرفي. وابن عمهما السيد الحاج عبد القادر بن مصطفى المشرفي الذي توفي بمصر سنة تسع وستين ومائتين وألف (٦).
__________________
(١) محمد المصطفى بن عبد الله بن زرفة بن دحو الدحاوي من شرفاء وعلماء غريس ، مر التعريف به في هامش ٢٣ من هوامش المقصد الأول فليراجع هناك.
(٢) لم نتمكن من معرفة شيء عنه ويبدو أنه لم يترجم له أحد.
(٣) يقصد به محمد بن يوسف الزياني مؤلف كتاب دليل الحيران وأنيس السهران في أخبار مدينة وهران. وقد مرت ترجمته في المقصد الأول. أما عمّه أحمد بن يوسف فكان فقيها ومحدثا ، ودرس عليه أبو راس الناصر.
(٤) ذكر الشيخ المهدي البو عبدلي في تعليق له بدليل الحيران صفحة ٤٠ هامش بأن الشيخ محمد الطاهر المحفوظي من شرفاء غريس. عالم مشهور وجماعة كتب ، جمع خزانة كبيرة وهامة معظمها نقله بخط يده ، وتولى وظيفة القضاء بوهران ، وتلمسان ، خلال الاحتلال الفرنسي ، وتعرف أسرته باسم أسرة خطيب ، انتقل بعض أفرادها إلى المغرب الأقصى ، والبعض إلى مدينة الشلف ، وبقي أكثرهم بالراشدية ، قلعة بني راشد ، وقد لاحظنا نحن وجود شخصين من هذه العائلة في مجلس الشورى العالي الأميري للأمير عبد القادر وهما : الطاهر المحفوظي ، ومحمد المحفوظي.
(٥) لم نجد عنه معلومات تذكر. وقد لقبه الزياني في دليل الحيران بالعفيفي في النسخة المحققة بينما لقبه صاحب طلوع سعد السعود بالفقيقي ولسنا ندري من الأصح.
(٦) تنتسب عائلة المشارف إلى مشرف (بكسر الراء وفتحها) بن عبد الرحمن بن مسعود الذي قدم من بو صمغون ، وتولى القضاء بغريس لبعض أمراء بني زيان. ويتصل نسبهم بالشرفاء العرصيين أهل فيقيق بقصر واد غير. وجدها الأعلى مشرف ابن غريب الذي ينتهي نسبه إلى إدريس الأكبر. والسيدة فاطمة الزهراء. كما في شرح عقد الجمان النفيس. ولعبت هذه العائلة دورا هاما ورائدا في حياة المنطقة ، علما وثقافة ، وجهادا ، مما جعل صاحب القول الأعم يقول : «ولم تتعد الرئاسة فيما علمناه دار الشيخ المشرفي ـ