ذئاب يبغي الناس مثنى وموحدا
وقد تجيء مضافة قليلا نحو ، قول الآخر :
بمثنى الزقاق المترعات وبالجزر
وقد ذكر بعضهم أنها تلي العوامل على قلة ، وقد يستدل له بقول الشاعر :
ضربت خماس ضربة عبشمي |
|
أدار سداس أن لا يستقيما |
ومن أحكام هذا المعدول أنه لا يؤنث ، فلا تقول : مثناة ، ولا ثلاثة ، ولا رباعة ، بل يجري بغير تاء على المذكر والمؤنث. عال : يعول عولا وعيالة ، مال. وميزان فلان عائل. وعال الحاكم في حكمه جار ، وقال أبو طالب في النبي صلىاللهعليهوسلم.
له شاهد من نفسه غير عائل
وحكى ابن الأعرابي : أن العرب تقول : عال الرجل يعول كثر عياله. ويقال : عال يعيل افتقر وصار عالة. وعال الرجل عياله يعولهم ما نهم ومنه : «ابدأ بنفسك ثم بمن تعول» والعول في الفريضة مجاوزته لحد السهام المسماة. وجماع القول في عال : أنها تكون لازمة ومتعدية. فاللازمة بمعنى : مال ، وجار ، وكثر عياله ، وتفاقم ، وهذا مضارعه يعول. وعال الرجل افتقر ، وعال في الأرض ذهب فيها ، وهذا مضارعه يعيل. والمتعدية بمعنى أثقل ، ومان من المئونة. وغلب منه أعيل صبري وأعجز. وإذا كان بمعنى أعجز فهو من ذوات الياء ، تقول : عالني الشيء يعيلي عيلا ومعيلا أعجزني ، وباقي المتعدّي من ذوات الواو.
الصدقة على وزن سمرة المهر ، وقد تسكن الدال ، وضمها وفتح الصاد لغة أهل الحجاز. ويقال : صدقة بوزن غرفة. وتضم داله فيقال : صدقة وأصدقها أمهرها.
النحلة : العطية عن طيب نفس. والنحلة الشرعة ، ونحلة الإسلام خير النحل. وفلان ينحل بكذا أي يدين به.
هنيئا مريئا : صفتان من هنؤ الطعام ومرؤ ، إذا كان سائغا لا تنغيص فيه. ويقال : هنا يهنا بغير همز ، وهنأني الطعام ومرّأني ، فإذا لم تذكر هنأني قلت : أمرأني رباعيا ، واستعمل مع هنأني ثلاثيا للاتباع. قال سيبويه : هنيئا مريئا صفتان نصبوهما نصب المصادر المدعو