قال : قتل.
قال : فما فعل لواء اليهود في الزحف ـ وهب بن زيد؟
قال : قتل.
قال : فما فعل والي رفادة اليهود ، وأبو الأيتام والأرامل من اليهود ـ عقبة بن زيد؟!
قال : قتل.
قال : فما فعل العمران اللذان كانا يلتقيان بدراسة التوراة؟!
قال : قتلا.
قال : يا ثابت ، فما خير العيش بعد هؤلاء؟!.
ثم طلب منه ، وأصر عليه أن يقتله بسيفه ، فقدمه إلى الزبير بن العوام ، فضرب عنقه.
وفي نص آخر : يذكر فيه نحو ما تقدم ، لكنه حين يصل إلى غزال بن سموأل يقول بعده : فما فعل المجلسان؟ يعني بني كعب بن قريظة ، وبني عمرو بن قريظة.
قال : ذهبوا ، قتلوا ، فطلب منه أن يقتله ، ففعل (١).
__________________
(١) راجع فيما تقدم ، باختصار أو بتفصيل المصادر التالية : المغازي للواقدي ج ٢ ص ٥١٨ ـ ٥٢٠ ومجمع الزوائد ج ٦ ص ١٤١ و ١٤٢ عن الطبراني في الأوسط والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٢٥ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٢٤٠ والبحار ج ٢٠ ص ٢٧٧ وشرح بهجة المحافل ج ١ ص ٢٧٥ و ٢٧٦ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٩٨ ونهاية الأرب ج ١٧ ص ١٩٣ ـ ١٩٥ والإكتفاء ج ٢ ص ١٨٤ و ١٨٥ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٢٥١ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٤ ص ٢٠ ـ ٢٤