الخمس ، والصفي منها.
ويقولون : إنه «صلى الله عليه وآله» أسهم للفارس ثلاثة أسهم : سهم له ، وسهمان لفرسه. أما الراجل ، فأعطاه سهما واحدا (١).
وكانت خيل المسلمين : ستة وثلاثين (٢) أو ثمانية وثلاثين فرسا (٣).
ويزعم الواقدي : أنه كان للزبير فرسان ، فأسهم له النبي «صلى الله عليه وآله» خمسة أسهم (٤). وقاد رسول الله «صلى الله عليه وآله» ثلاثة أفراس ، فلم يضرب إلا سهما واحدا (٥).
__________________
(١) العبر وديوان المبتدأ والخبر ج ٢ ق ٢ ص ٣٢ وراجع المصادر التالية : الثقات ج ١ ص ٢٧٨ وجوامع السيرة النبوية ص ١٥٥ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٢٥٦ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٤ ص ٢٤ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٢٤٢ وعيون الأثر ج ٢ ص ٧٥ والكامل في التاريخ ج ٢ ص ١٨٧ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٢٦ وبهجة المحافل ج ١ ص ٢٧٦ والإكتفاء ج ٢ ص ١٨٦. وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٢٥٢ والسيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ١٧ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٣٣٩ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٥٢١ و ٥٢٥ وإمتاع الأسماع ج ١ ص ٢٥٠ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٨.
(٢) راجع المصادر في الهامش السابق والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٥٢٢ وإمتاع الأسماع ج ١ ص ٢٥٠ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٨ وطبقات ابن سعد (ط دار صادر) ج ٢ ص ٧٥ والمواهب اللدنية ج ١ ص ١١٧ ونهاية الأرب ج ١٧ ص ١٩٦.
(٣) تاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٥٣ والإرشاد للمفيد ص ٦٥.
(٤) المغازي للواقدي ج ٢ ص ٥٢٥.
(٥) المغازي للواقدي ج ٢ ص ٥٢٢ وإمتاع الأسماع ج ١ ص ٢٥٠ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٨.