اسمه : الحكم (١).
وعند ابن حبيب : عبد الحكم (٢).
وقد اصطفاها النبي «صلى الله عليه وآله» لنفسه (٣) وكانت جميلة وسيمة (٤).
قال الواقدي وغيره ما ملخصه : إن النبي «صلى الله عليه وآله» اصطفاها ، فأبت أن تسلم فوجد «صلى الله عليه وآله» في نفسه.
ثم ذكر ذلك لثعلبة بن سعية القرظي ، فأقنعها بالإسلام ، فأسلمت ، فسر بذلك رسول الله «صلى الله عليه وآله».
ثم أرسلها إلى بيت سلمى بنت قيس ، أم المنذر ، فبقيت عندها حتى حاضت وطهرت ، فخيّرها النبي «صلى الله عليه وآله» بين أن يعتقها ، ويتزوجها ، ويضرب عليها الحجاب ، وبين أن تكون في ملكه.
فاختارت الثاني : فبقيت في ملكه ، يطؤها حتى ماتت عند (٥) مرجعه من
__________________
(١) راجع : المغازي للواقدي ج ٢ ص ٥٢٠ و ٥٢١ وسبل الهدى والرشاد ج ١١ ص ٢٢٠ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٣٤٦ وغير ذلك كثير.
(٢) المحبر ص ٩٤.
(٣) راجع : تاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٥٣ وجميع المصادر التاريخية التي ذكرت أحداث هذه الغزوة.
(٤) سبل الهدى والرشاد ج ١١ ص ٢٢٠ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٣٤٦ والسيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ١٩.
(٥) المغازي للواقدي ج ٢ ص ٥٢٠ و ٥٢١ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٣٤٦ و ٣٤٧ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٧ و ٢٨ وأنساب الأشراف ج ١ ص ٤٥٤ ووفاء الوفاء ج ١ ص ٣٠٩.