وقيل : عتق أربعين من قومها (١).
ويقال : إنه أعتقها وتزوجها على عتق مئة من أهل بيت قومها (٢).
وقيل : إن النبي «صلى الله عليه وآله» وجه إلى أبيها ، حين جاء بفدائها ، ثم خطبها «صلى الله عليه وآله» وتزوجها ، وأصدقها أربع مئة درهم (٣).
وقال البعض : «كان الأسرى أكثر من سبع مئة ، فطلبته فيهم ليلة دخل بها ، فوهبهم لها» (٤).
وقيل : بل جعل صداقها عتقها (٥)
فأي ذلك كله نصدق يا ترى؟
٢ ـ متى وكيف تزوجها النبي «صلى الله عليه وآله»؟ فهل تزوجها بعد قضائه عنها مال كتابتها ، كما ذكرت رواية عائشة؟
أم أن أباها هو الذي افتداها من ثابت بن قيس ، ثم خطبها النبي «صلى الله عليه وآله» إليه ، فزوجها إياه؟ (٦)
__________________
(١) الثقات ج ١ ص ٢٦٣ وطبقات ابن سعد ج ٢ ص ٦٤ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٤ ص ٥٠ والمغازي للواقدي ج ١ ص ٤١٢ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٣٠٣ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٥٩.
(٢) أنساب الأشراف ج ١ ص ٣٤١ و ٣٤٢.
(٣) تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٧٤ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٨٢ و ٢٨٣ والمواهب اللدنية ج ١ ص ٢٠٧ وستأتي بقية المصادر لذلك.
(٤) الجامع للقيرواني ص ٢٨٤ وراجع : السيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ٢٦٦.
(٥) تاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٥٣.
(٦) المغازي للواقدي ج ١ ص ٤١٢.