وقيل : سبع عشرة ليلة (١).
وقال ابن إسحاق : خمسا وعشرين ليلة (٢).
وتقدم عن الزهري : أنه ارتبط سبعا بين يوم وليلة (٣) حتى خر مغشيا عليه.
وقيل : ارتبط قريبا من عشرين ليلة أو عشرين ليلة (٤).
وقيل : ست ليال (٥).
ثانيا : لم نعرف السبب في ذهاب سمع أبي لبابة ، ثم كاد أن يذهب بصره ، فإن ترك الطعام والشراب ، لمدة أسبوع أو أسبوعين ، لا يوجب الطرش ، ولا العمى ، فلماذا يحتاج النبي «صلّى الله عليه وآله» إلى أن يرفع صوته ليسمعه؟
__________________
(١) السيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٤٥.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٧.
(٣) راجع : المغازي للواقدي ج ٢ ص ٥٠٧ وحدائق الأنوار ج ٢ ص ٥٩٦ وبهجة المحافل ج ٢ ص ٢٧٣ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٣٤٥ ووفاء الوفاء ج ٢ ص ٤٤٤.
(٤) راجع : السيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٢٢٩ و ٢٣١ وتاريخ الإسلام (المغازي) ص ٢٥٦ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١١٩ و ١٢٠ عن موسى بن عقبة ، وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٧ وسيرة مغلطاي ص ٥٦ و ٥٧.
(٥) راجع : العبر وديوان المبتدأ والخبر ج ٢ ق ٢ ص ٣١ وجوامع السيرة النبوية ص ١٥٤ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٢٤٨ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٢٣١ وعيون الأثر ج ٢ ص ٧٠ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٢٠ والمواهب اللدنية ج ١ ص ١١٦ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٧ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٩٥ ونهاية الأرب ج ١٧ ص ١٩٠ وتاريخ الإسلام (المغازي) ص ٢٥٨ والسيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ١٦ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٣٤٥ وسيرة مغلطاي ص ٥٦ و ٥٧.