وكان يبين في ذراعه بعد ما برئ (١).
ونقول : إن لنا مع هذه القضية وقفات :
أولا : يلاحظ تناقض بين الروايات في مقدار المدة التي بقي أبو لبابة مرتبطا فيها.
فقد تقدم أنها خمسة عشر يوما ، ورووا ذلك عن أم سلمة (٢).
وفي نص آخر : بضع عشرة ليلة ، حتى ذهب سمعه ، فما يكاد يسمع وكاد يذهب بصره وحتى خر مغشيا عليه (٣).
__________________
(١) المغازي للواقدي ج ٢ ص ٥٠٧ و ٥٠٩ وراجع بعض ما تقدم أو كله في ما يلي : عيون الأثر ج ٢ ص ٧٠ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٢٠ والمواهب اللدنية ج ١ ص ١١٦ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٧ و ١٨ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٩٥ وقاموس الرجال ج ٢ ص ٢١٠ و ٢١١ ونهاية الأرب ج ١٧ ص ١٨٩ ووفاء الوفاء ج ١ ص ٣٠٧ وج ٢ ص ٤٤٢ ـ ٤٤٤ والإكتفاء ج ٢ ص ١٧٨ و ١٧٩ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٢٤٧ والسيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ١٥ و ١٦ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٣٣٧ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٤ ص ١٣ ـ ١٦ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٢٣١ و ٢٣٢ وبحار الأنوار ج ٢٠ ص ٢٧٥.
(٢) راجع : المغازي للواقدي ج ٢ ص ٥٠٨ وإمتاع الأسماع ج ١ ص ٢٤٥ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٣٤٥.
(٣) السيرة الحلبية ج ٢ ص ٣٤٥ وعيون الأثر ج ٢ ص ٧٠ والمواهب اللدنية ج ١ ص ١١٦ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٨ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٩٥ وقاموس الرجال ج ٢ ص ٢١١ عن الإستيعاب والسيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ١٦ وسيرة مغلطاي ص ٥٦ و ٥٧ ووفاء الوفاء ج ٢ ص ٤٤٣.