عنه. وكان يغلو في التشيع. ومع ضعفه يكتب حديثه (١).
وقال في العبر : كان أحد علماء الشيعة (٢) وكان من أوعية العلم على تشيع قليل فيه (٣).
وقال آخر : وكان علي بن زيد يتشيع ، وكان يغلو في التشيع (٤).
وقالوا : أنكر ما حدث به حماد بن سلمة عنه ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد ، رفعه : إذا رأيتم معاوية على هذه الأعواد فاقتلوه ، أو فارجموه (٥).
ومع ذلك كله : ومع تضعيفهم له ، لأجل ما نسبوه إليه من تشيع قليل!! أو كثير! على ما يظهر ، نجد آخرين منهم يوثقونه.
فقد قال يعقوب بن شيبة : ثقة صالح الحديث الخ .. (٦).
وقال الترمذي : صدوق ، إلا أنه ربما رفع الشيء الذي يوقفه غيره (٧).
وقال أبو سلمة : كان وهيب يضعف علي بن زيد.
قال أبو سلمة : فذكرت ذلك لحماد بن سلمة ، فقال : ومن أين كان يقدر
__________________
(١) تهذيب التهذيب ج ٨ ص ٣٢٣ وتهذيب الكمال ج ٢٠ ص ٤٣٩.
(٢) شذرات الذهب ج ١ ص ١٧٦.
(٣) سير أعلام النبلاء ج ٥ ص ٢٠٧.
(٤) مختصر تاريخ دمشق ج ١٧ ص ٢٨٩.
(٥) تهذيب التهذيب ج ٨ ص ٣٢٤.
(٦) تهذيب التهذيب ج ٨ ص ٣٢٣ وتهذيب الكمال ج ٢٩ ص ٤٣٨.
(٧) تهذيب التهذيب ج ٨ ص ٣٢٣ وتهذيب الكمال ج ٢٠ ص ٤٣٩ وصحيح الترمذي ج ٥ ص ٤٦ ح ٢٦٧٨ وميزان الإعتدال ج ٣ ص ١٢٩ وسير أعلام النبلاء ج ٥ ص ٢٠٧ ومختصر تاريخ دمشق ج ١٧ ص ٢٨٨.