وعزله (١).
وكان معاوية يوسط أبا هريرة لحل بعض المشكلات التي تواجهه ، فراجع حديث مساعيه لإسكات عبادة بن الصامت عن ذكر مطاعن معاوية ، وغير ذلك (٢).
وراجع مساعيه مع أبي الدرداء لدى علي «عليهالسلام» لإنجاح أمر معاوية ، فواجههما عبد الرحمن بن غنم بما أحرجهما (٣).
وكذلك حديث ذهابه إلى علي «عليهالسلام» مع النعمان بن بشير من قبل معاوية ، ليطالباه بتسليم قتلة عثمان ، فلم يكترث علي «عليهالسلام» به ، ووجه كلامه إلى النعمان بن بشير دونه (٤).
وأخيرا فقد كان أبو هريرة مع معاوية في صفين ، وكان يقول : لأن أرمي فيهم بسهم (يعني في أهل العراق) أحب إلي من حمر النعم (٥).
__________________
(١) تذكرة الحفاظ ج ١ ص ٣٦ وسير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٦١٣ وعن توليه للمدينة راجع : شيخ المضيرة ص ٢٣٣ وتاريخ مدينة دمشق ج ٦٧ ص ٣٧٢ والبداية والنهاية ج ٨ ص ١٢١.
(٢) راجع : الإستيعاب ج ٢ ص ٤٢٤ و ٤٢٥ وسير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٤ و ٦ وشيخ المضيرة ص ٢٣٠ ومواقف الشيعة ج ٢ ص ٤٥٠ وتاريخ مدينة دمشق ج ٢٦ ص ١٩٨.
(٣) الإستيعاب ج ٢ ص ٤١٤ وشيخ المضيرة ص ١٩٨.
(٤) راجع : شيخ المضيرة ص ٢٣١ عن الغارات ج ٢ ص ٤٤٦ وشرح النهج للمعتزلي ج ٢ ص ٣٠١.
(٥) راجع : شيخ المضيرة ص ٢٣٤ و ٢٣٦ عن كتاب قبول الأخبار ومعرفة الرجال للبلخي (مخطوط) ص ٥٩٠.