اشتكيت منها ساعة (١).
٣ ـ وذكرت أمور أخرى في هذه الغزوة ، عن طاعة الشجر له «صلىاللهعليهوآله» : وأنه كان يأمر الشجرة بالانقياد له ، فيجرها حتى يصل بها إلى جنب شجرة أخرى ، ثم يقضي حاجته ، ثم ترجع الشجرتان كل واحدة إلى مكانها (٢).
٤ ـ وسيأتي في فصل : سم النبي «صلىاللهعليهوآله» في خيبر : أن كتف الشاة أخبرته «صلىاللهعليهوآله» بأنها مسمومة.
٥ ـ وتقدم ذكر ما جرى لبعض الحصون على يد رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، بالإضافة إلى أمور أخرى تدخل في هذا السياق.
ونقول :
إننا لا نريد أن نخضع كل هذه الأمور إلى التحقيق والبحث العلمي
__________________
(١) السيرة الحلبية ج ٣ ص ٥٣ والخرائج والجرائح ج ١ ص ٤٢ والبحار ج ١٨ ص ٩ وعن مسند أحمد ج ٤ ص ٤٨ وعن صحيح البخاري ج ٥ ص ٧٦ وعون المعبود ج ١٠ ص ٢٧٦ وتاريخ مدينة دمشق ج ٢٢ ص ٩٤ و ٩٥ وعن البداية والنهاية ج ٤ ص ٢١٦ وعن عيون الأثر ج ٢ ص ١٤٨ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٣٦٠ وعن فتح الباري ج ٧ ص ٣٦٤ وسبل الهدى والرشاد ج ١٠ ص ٢٤ وسنن أبي داود ج ٢ ص ٢٢٧ وصحيح ابن حبان ج ١٤ ص ٤٣٩ ومستدرك سفينة البحار ج ١٠ ص ١٠٧.
(٢) السيرة الحلبية ج ٣ ص ٥٣ وسنن الدارمي ج ١ ص ١٣ ومجمع الزوائد ج ٩ ص ٥ والمصنف لابن أبي شيبة ج ٧ ص ٤٣٥ وكنز العمال ج ١٢ ص ٤٠٣ وتاريخ مدينة دمشق ج ٤ ص ٣٧١ والبداية والنهاية ج ٦ ص ١٥٣ والخرائج والجرائح ج ١ ص ٤٦ ومسند أحمد ج ٤ ص ٧.