فاستعجلوا للطعن والضراب |
|
واستبسلوا للموت والمآب |
صيركم سيفي إلى العذاب |
|
بعون ربي الواحد الوهاب (١) |
استبسل : طرح نفسه في الحرب ، ويريد أن يقتل أو يقتل لا محالة.
والمآب : المرجع في الآخرة.
ومنه فيها مخاطبا لربيع بن أبي الحقيق :
أنا علي وابن عبد المطلب |
|
أحمي ذماري وأذب عن حسب |
والموت خير للفتى من الهرب (٢) |
ومنه فيها مخاطبا لجماهير أهل خيبر :
أنا علي وابن عبد المطلب |
|
مهذب ذو سطوة وذو حسب |
قرن إذا لاقيت قرنا لم أهب |
|
من يلقني يلق المنايا والكرب (٣) |
ومنه فيها مخاطبا لمرة بن مروان :
أنا علي وابن عبد المطلب |
|
أخو النبي المصطفى والمنتجب |
رسول رب العالمين قد غلب |
|
بيّنه رب السماء في الكتب |
وكلهم يعلم لا قول كذب |
|
ولا بزور حين يدء بالنسب |
صافي الأديم والجبين كالذهب |
|
اليوم أرضيه بضرب وغضب |
ضرب غلام أرب من العرب |
|
ليس بخوار يرى عند النكب |
__________________
(١) البحار ج ٢١ ص ٣٦ وديوان أمير المؤمنين ص ٢٥.
(٢) البحار ج ٢١ ص ٣٦ وديوان أمير المؤمنين ص ٢٥.
(٣) البحار ج ٢١ ص ٣٧ وديوان أمير المؤمنين ص ٢٥.