فاثبت لضرب من حسام كاللهب (١)
قال الشارح : الدأو والدأي : الحكاية ، ولم أجده فيما عندنا من الكتب ، وفي القاموس : دأيت الشيء كسعيت : ختلته ، ويحتمل أن يكون بالباء الموحدة من الابتداء.
ومنه فيها مخاطبا لمرحب :
نحن بنو الحرب بنا سعيرها |
|
حرب عوان حرها نذيرها |
تحث ركض الخيل في زفيرها (٢) |
ومنه فيها مجيبا لياسر الخيبري :
تبا وتعسا لك يا بن الكافر |
|
أنا علي هازم العساكر |
أنا الذي أضربكم وناصري |
|
إله حق وله مهاجري |
أضربكم بالسيف في المصاغر |
|
أجود بالطعن وضرب طاهر |
مع ابن عمي والسراج الزاهر |
|
حتى تدينوا للعلي القاهر |
ضرب غلام صارم مماهر (٣) |
وأيضا في جوابه :
ينصرني ربي خير ناصر |
|
آمنت بالله بقلب شاكر |
أضرب بالسيف على المغافر |
|
مع النبي المصطفى المهاجر (٤) |
__________________
(١) البحار ج ٢١ ص ٣٧ وديوان أمير المؤمنين ص ٢٥.
(٢) البحار ج ٢١ ص ٣٧ وديوان أمير المؤمنين ص ٦١.
(٣) البحار ج ٢١ ص ٣٨ وديوان أمير المؤمنين ص ٦٢.
(٤) البحار ج ٢١ ص ٣٨ وديوان أمير المؤمنين ص ٦٢.