وقد حكم بتزوير هذا الكتاب العلامة الحلي «رحمهالله» (١).
وألف ابن كثير كتابا في إبطاله (٢) ، وقال : إن جماعة حكموا عليه بالبطلان ، مثل :
ابن الصباغ المالكي في مسائله.
وابن حامد في تعليقته.
وابن المسلمة الذي صنف جزءا مفردا للرد عليه أيضا (٣).
واستدلوا على تزويره بما يلي :
١ ـ إنه لم ينقله أحد من المسلمين (٤).
٢ ـ إن فيه شهادة سعد بن معاذ ، وهو إنما استشهد قبل ذلك بزمان ، في وقعة بني قريظة ، بعد أن حكم فيهم بحكم الله من فوق سبعة أرقعة.
وذكر ابن كثير : أنه وقف عليه فرأى فيه شهادة سعد بن معاذ عام
__________________
(١) مختلف الشيعة ج ١ ص ٣٩١ وراجع : مكاتيب الرسول ج ١ ص ٢٥٩ وج ٣ ص ٧٤٠ والبداية والنهاية (ط دار إحياء التراث) ج ٤ ص ٢٥٠ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٤١٥.
(٢) راجع : السيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ٦٩٧ وعن البداية والنهاية ج ٥ ص ٣٧١ وج ١٤ ص ٢٢ وراجع : مكاتيب الرسول ج ١ ص ٢٥٩ وج ٣ ص ٧٤٠.
(٣) مكاتيب الرسول ج ٣ ص ٧٤٠ والبداية والنهاية (ط دار إحياء التراث) ج ٤ ص ٢٥٠ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٤١٥.
(٤) مختلف الشيعة ج ١ ص ٣٩١ والبداية والنهاية (ط دار إحياء التراث) ج ٤ ص ٢٥٠ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٤١٥ وراجع : مكاتيب الرسول ج ١ ص ٢٥٩ وج ٣ ص ٧٤٠.