هو السبب إذن في طعنهم عليه وتضعيفه.
بل إنهم قد وثقوه ، ووصفوه بأنه صدوق ، وصاحب سنة ، وصالح ، وعابد ونحو ذلك ..
فذلك يدل على : أنه في نفسه ليس من رعاع الناس ، وإليك طائفة من كلماتهم فيه ، نأخذها من كتاب تهذيب التهذيب متنا وهامشا.
قال الذهبي : أحد العلماء ، كوفي.
وقال ابن حجر في تقريب التهذيب : صدوق ، اختلط أخيرا ، ولم يتميز حديثه ، فترك.
وقال العجلي : جائز الحديث.
وقال عبد الوارث : من أوعية العلم.
وقال ابن معين : منكر الحديث ، صاحب سنة.
وقال عثمان ابن أبي شيبة : صدوق ضعيف الحديث.
وقال ابن شاهين : في الثقات.
وقال الساجي : صدوق فيه ضعف ، كان سيّئ الحفظ ، كثير الغلط.
وقال البزار : كان أحد العبّاد ، إلا أنه أصابه اختلاط ، فاضطرب حديثه ، وإنما تكلم فيه أهل العلم بهذا ، وإلا فلا نعلم أحدا ترك حديثه ..
وقال ابن سعيد : كان رجلا صالحا عابدا .. وكان ضعيفا في الحديث ..
ثم ذكر : أنه كان يسأل عطاء ، وطاووسا ، ومجاهدا ، فيختلفون فيه ، فيروي أنهم اتفقوا من غير تعمد.
وقال ابن حبان : اختلط في آخر عمره ، فكان يقلب الأسانيد ، ويرفع المراسيل الخ ..