فرمى به ولقد تكلف رده |
|
سبعون شخصا كلهم متشدد |
ردوه بعد تكلف ومشقة |
|
ومقال بعضهم لبعض أرددوا (١) |
وقال أيضا في قصيدة أخرى :
أم يوم خيبر إذ براية أحمد |
|
ولى لعمرك خائفا متوجلا |
ومضى بها الثاني ، فآب يجرها |
|
حذر المنية هاربا ومهرولا |
هلا سألتهما وقد نكصا بها |
|
متخاذلين إلى النبي وأقبلا |
من كان أوردها الحتوف سوى أبي |
|
حسن وقام بها المقام المهولا |
وأباد مرحبهم ومد يمينه |
|
قلع الرتاج وحصن خيبر زلزلا (٢) |
ويقول زين الدين الحميدي :
جعل الباب معجز القول ثقلا |
|
ترسه يوم خيبر بنجاء (٣) |
هذا وقد ذكر الصاحب بن عباد في كتابه «الإبانة» قول رسول الله «صلىاللهعليهوآله» لعلي «عليهالسلام» في خيبر : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، كرار غير فرار.
وأنه «عليهالسلام» قاتل مرحب ، وقالع باب خيبر (٤) وذلك في سياق
__________________
(١) راجع : البحار ج ٢١ ص ١٧ وج ٤١ ص ٢٨١ وراجع : الإرشاد للمفيد ج ١ ص ١٢٩ وراجع أيضا : الغدير ج ٦ ص ٣٥٩ والثاقب في المناقب ص ٢٥٨ ومناقب آل أبي طالب ج ٢ ص ١٢٦ ومدينة المعاجز ج ١ ص ١٧٢.
(٢) الغدير ج ٦ ص ٣٨٨.
(٣) الغدير ج ١١ ص ٢٤١ عن ديوان الحميدي المطبوع سنة ١٣١٣ ه.
(٤) الغدير ج ٤ ص ٦٣.