فكيف غدا صنو النفيلي ويحه |
|
أميرا على صنو النبي المرجب؟ |
وكيف علا من لا يطا ثوب أحمد |
|
على من علا من أحمد فوق منكب |
إمام هدى ردت له الشمس جهرة |
|
فصلى أداء عصره بعد مغرب (١) |
وقال القاضي الجليس (المتوفي سنة ٥٦١ ه.) في جملة قصيدة يمدح بها عليا «عليهالسلام» :
ومن هزّ باب الحصن في يوم خيبر |
|
فزلزل أرض المشركين وزعزعا (٢) |
وقال ابن مكي النيلي (المتوفي سنة ٥٦٥ ه) : من قصيدة يمدح بها أمير المؤمنين «عليهالسلام» :
فهزها فاهتز من حولهم |
|
حصنا بنوه حجرا جلمدا |
ثم دحا الباب على نبذة |
|
تمسح خمسين ذراعا عددا |
وعبر الجيش على راحته |
|
حيدرة الطاهر لما وردا (٣) |
وقال علاء الدين الحلي (وهو من أعلام القرن الثامن) ، في قصيدة له :
ودنا من الحصن الحصين وبابه |
|
مستغلق حذر المنية موصد |
فدحاه مقتلعا له فغدا له |
|
حسان ثابت في المحافل ينشد |
إن امرءا حمل الرتاج بخيبر |
|
يوم الغدير بقدرة لمؤيد |
حمل الرتاج رتاج باب قموصها |
|
والمسلمون وأهل خيبر تشهد |
__________________
(١) شرح النهج للمعتزلي ج ٥ ص ٧ و ٨.
(٢) الغدير ج ٤ ص ٣٨٥.
(٣) الغدير ج ٤ ص ٣٩٥.