وزج بباب الحصن عن أهل خيبر |
|
وسقّى الأعادي حتفها وحماها (١) |
وقال أيضا :
وأبوهم لباب خيبر أضحى |
|
قالعا ليس عاجزا بل جسورا |
حامل الراية التي ردها بالأ |
|
مس من لم يزل جبانا فرورا (٢) |
وقال أبو القاسم الزاهي (المتوفى سنة ٣٥٢ ه) :
من أعطي الراية يوم خيبر |
|
من بعد ما بها أخو الدعوى نكص |
وراح فيها مبصرا مستبصرا |
|
وكان أرمدا بعينه الرمص |
فاقتلع الباب ونال فتحه |
|
ودكّ طود مرحب لما قعص (٣) |
وقال أبو فراس الحمداني (المتوفى سنة ٣٥٧ ه) :
من كان صاحب فتح خيبر من رمى |
|
بالكف منه بابه ودحاه (٤) |
وقال بعض الشعراء ، في فرارهم ، وفي فتح الله تعالى خيبر على يدي علي «عليهالسلام» :
إذا كنتم ممن يروم لحاقه |
|
فهلا برزتم نحو عمرو ومرحب |
وكيف فررتم يوم أحد وخيبر |
|
ويوم حنين مهربا بعد مهرب |
ألم تشهدوا يوم الإخاء وبيعة ال |
|
غدير وكل حضر غير غيب |
__________________
(١) الغدير ج ٤ ص ١٥٢.
(٢) الغدير ج ٤ ص ١٦٦.
(٣) الغدير ج ٣ ص ٣٨٨.
(٤) الغدير ج ٤ ص ٤٠٤.