فقال رجل : أو نهريقوها ، ونغسلها؟
قال : «أو ذاك». رواه الشيخان ، والبيهقي (١).
وقد علق الحلبي على هذه الرواية بقوله : «وعدوله «صلىاللهعليهوآله» إلى هذا الثاني ، إما باجتهاد ، أو وحي» (٢).
وروى محمد بن عمر ، عن شيوخه : أن عدة الحمر التي ذبحوها ، كانت عشرين أو ثلاثين ، كذا رواه على الشك (٣).
وقالوا : أصاب المسلمين جوع فوجدوا الحمر الأهلية وكانت ثلاثين قد خرجت من بعض الحصون ، وقيل : لم يدخلوها الحصون.
وبتعبير الواقدي : فلم يقدر اليهود على إدخالها ، وكان حصنهم له منعة.
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٣٠ وفي هامشه عن : البخاري (٦٣٣١) ومسلم ج ٣ ص ١٥٤٠ (٣٣ / ١٨٠٢) ، وأحمد ج ٤ ص ٣٨٣ والبيهقي في الدلائل ج ٤ ص ٢٠٠ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٤٦ وصحيح البخارى (ط دار الطباعة العامرة ـ إستانبول) ج ٥ ص ٧٢ وج ٧ ص ١٠٨ وصحيح مسلم (ط دار الفكر) ج ٥ ص ١٨٦ وج ٦ ص ٦٥ والمحلى ج ١ ص ١٠٨ وشرح معاني الآثار ج ٤ ص ١٠٦ والمعجم الأوسط ج ١ ص ٧٨ والمعجم الكبير ج ٧ ص ٣٥ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٢٠٨ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٣٤٦ واللؤلؤ والمرجان ج ١ ص ٥٨٤ ونيل الأوطار ج ١ ص ٧٩ وعن فتح الباري ج ١٢ ص ٢٠٠ و ٢٣٧ وعمدة القاري ج ١٧ ص ٢٣٣ وج ٢٢ ص ١٨٢ وزاد المعاد ج ١ ص ١٠٧٣.
(٢) السيرة الحلبية ج ٣ ص ٤٦.
(٣) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٣٠ و ١٣١ وعن فتح الباري ج ٧ ص ٣٧٠ وعمدة القاري ج ١٧ ص ٢٣٣.