أن أعادوه إلى مكانه» (١).
وقال القسطلاني : «قلع علي باب خيبر ، ولم يحركه سبعون رجلا إلا بعد جهد».
وروى البيهقي من طريقين : عن المطلب بن زياد ، عن ليث بن أبي سليم ، عن أبي جعفر محمد بن علي ـ رضياللهعنه ـ عن آبائه ، قال : حدثني جابر بن عبد الله : أن عليا «عليهالسلام» حمل الباب يوم خيبر ، حتى صعد عليه المسلمون فافتتحوها ، وأنه جرب بعد ذلك فلم يحمله أربعون رجلا. رجاله ثقات إلا ليث بن أبي سليم ، وهو ضعيف (٢).
وفي شواهد النبوة : روي أن عليا «عليهالسلام» بعد ذلك حمله على ظهره ، وجعله قنطرة حتى دخل المسلمون الحصن (٣).
وهذا إشارة إلى وجود خندق كان هناك ، فلما أغلقوا باب الحصن صار أمير
__________________
(١) السيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٧ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٥١ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٢٨ والإصابة ج ٢ ص ٥٠٢ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٨٤ وعن البيهقي ، والحاكم.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٢٨ و ١٢٩ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٤ ص ٢١٢ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٩٠ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٨٩ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٧ وراجع : تذكرة الخواص ص ٢٧ والرياض النضرة (ط محمد أمين بمصر) ج ١ ص ١٨٥ ـ ١٨٨ ومعارج النبوة ص ٢١٩ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٥١ عن الحاكم ، والبيهقي ، والبحار ج ٢١ ص ١٩ وفي هامشه عن المجالس والأخبار ص ٦.
(٣) تاريخ الخميس ج ٢ ص ٥١ وراجع : تحف العقول ص ٣٤٦.