وحين رأى جمال نصر بن الحجاج ـ وهو من بني سليم ـ نفاه عن أهله إلى البصرة ، من دون ذنب جناه ، سوى أن عمر كان يعس بالليل ، فسمع امرأة تقول :
هل من سبيل إلى خمر فأشربها |
|
أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج (١) |
فقال عمر : لا أرى معي في المدينة رجلا تهتف به العوائق في خدورهن.
وكذلك فعل بأبي ذؤيب ، وهو من بني سليم أيضا (٢).
__________________
تفسير القرآن العظيم ج ٤ ص ٢٣٢ وكنز العمال ج ٢ ص ٣٣١ وراجع ص ٣٣٤ عن الدارمي ، ونصر المقدسي ، واللالكائي ، وابن عساكر ، وابن الأنباري ، والإصبهاني ، والفتوحات الإسلامية ج ٢ ص ٤٤٥ والدر المنثور ج ٦ ص ١١١ و ٣١٧ وعن فتح الباري ج ٨ ص ٢١١ وج ١٣ ص ٢٧٢ وإحياء علوم الدين ج ١ ص ٢٨ والصراط المستقيم ج ٣ ص ١٥ وكتاب الأربعين للشيرازي ص ٥٤٢ وتحفة الأحوذي ج ٨ ص ٢٧٣.
(١) الطبقات الكبرى ج ٣ ص ٢٨٥ وشرح النهج للمعتزلي ج ١٢ ص ٢٧ ـ ٣٠ وراجع ج ٣ ص ٥٣ و ٥٩ ووضوء النبي ج ١ ص ٣٨ وفقه السنة ج ٢ ص ٢١٢ ولسان العرب ج ١٥ ص ٢٩٤ وتاج العروس ج ١١ ص ٣٥٠ وعن كتاب سليم بن قيس ص ٢٣٠ والبحار ج ٣١ ص ٢١ و ٢٣ ومناقب أهل البيت للشيرواني ص ٣٥٣ وعن النص والإجتهاد ص ٣٦٥ وتاريخ مدينة دمشق ج ٤ ص ٢٧٥ وج ٦٢ ص ٢٠ ـ ٢٣ وعن أسد الغابة ج ١ ص ٣٧١ وج ٦ ص ٣٨٢ والأعلام ج ٨ ص ٢٢ وتاريخ المدينة ج ٢ ص ٧٦٣ وعن البداية والنهاية ج ٩ ص ١٣٨ والكنى والألقاب ج ١ ص ٢٥٨ وغريب الحديث ج ٢ ص ٢٢٣ والنهاية في غريب الحديث ج ٤ ص ٣٦٧.
(٢) شرح النهج للمعتزلي ج ١٢ ص ٣٠ و ٣١ والبحار ج ٣١ ص ٢٤ ومناقب آل البيت للشيرواني.