وقال القاضي عياض : لم يرو أنه تزوجها محرما إلا ابن عباس وحده ، حتى قال سعيد : ذهل ابن عباس وإن كانت خالته ما تزوجها رسول الله «صلىاللهعليهوآله» إلا بعد ما حل. ذكره البخاري (١).
وقال القاضي وغيره : ولم يرو أنه تزوجها محرما إلا ابن عباس وحده.
وروت ميمونة وأبو رافع وغيرهما : أنه تزوجها حلالا ، وهم أعرف بالقضية لتعلقهم به ، خلاف ابن عباس ، ولأنهم أضبط من ابن عباس (٢).
وميمونة هي آخر امرأة تزوجها رسول الله «صلىاللهعليهوآله» (٣).
جعفر هو الخاطب :
وادّعت بعض الروايات : أن أبا رافع كان هو الوكيل عن النبي «صلى
__________________
السنة ج ١ ص ٦٧٥ وسنن الترمذي ج ٢ ص ١٦٩ ونصب الراية ج ٣ ص ٣٢٧ وأسد الغابة ج ٥ ص ٥٥٠ وكشف القناع ج ٢ ص ٥١٣.
(١) سبل السلام ج ٢ ص ١٩٢.
(٢) شرح مسلم للنووي ج ٩ ص ١٩٤ وتحفة الأحوذي ج ٣ ص ٤٩٤ ونصب الراية ج ٣ ص ٣٢٨.
(٣) تاريخ الخميس ج ٢ ص ٦٥ والبحار ج ٢١ ص ٤٦ والمستدرك للحاكم ج ٤ ص ٣٠ والجامع لأحكام القرآن ج ١٤ ص ١٦٧ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٨ ص ١٣٢ وعن الإصاية ج ٨ ص ٣٢٢ و ٣٢٣ والأعلام ج ٧ ص ٣٤٢ والمنتخب من ذيل المذيل ص ١٠٢ وسبل الهدى والرشاد ج ١١ ص ٢٠٩ وزوجات النبي لسعيد أيوب ص ١٠٨ والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج ٢ ص ٧٧٩ وتفسير القرطبي ج ١٤ ص ١٦٧.